عفوا من أنت؟؟ سامحني إني لم أتذكرك,,,,,,,

في صمتي وسكوتي أخطو خطواتي

تحت ضوء القمرالذي تشع منه سلاسله الفضية

لتوهج في فلبي أن هناك أملا لغد جديد

وفي تجوالي صادفت وجها بدا وكأنه غريب

ولكن بدت ملامحه وكأني قد رأيتها مسبقا

إقترب وهمس إلي قائلا حبيبتي لقد عدت إليكي

أطلت النظر إليه لعلي أتذكره

حينها لجم لساني وزلت حروفي

خنقتني العبرات وقتلني صمتي

فلم تجد لا الحروف ولا الكلمات مني مخرجا

فهمست إليه..عفوا من انت؟؟ فأنا لم أتذكرك

وهرعت في دربي مسرعة فلم أعلم ما بي وماذا أفعل؟؟

هل أعود إليه ؟؟أم أقف؟؟ أم أنطلق في دربي؟؟

الذي لم أعرف ما نهايته ولا إلى ما يؤدي بي

فناجاني قلبي عودي إليه فأنتي كم انتظرتي هذه اللحظة

فقلت إني لم أعرفه فكيف أعود إليه؟؟

فهمس إلي قائلا أفيقي من غفوتك فلا داعي للإنكار

فأنا لم تنطلي علي محاولتك للإنكار

فأنتي من ذالك اليوم الذي قال لكي وداعا

لم تنسي كلمة عطرة قالها لكي ولا دمعة مسحها

ليرسم مكانها ابتسامة تضفي على الجو بهجة

فقلت كفى يا قلبي اعترف لك فأنا اعرفه حق المعرفة

ولكن هناك صرخات في داخلي تصرخ بأعلى صوتها

لا داعي للعودة فقد جرحت وطعنت منه كثيرا

فجروحك مازالت لم تندمل بل مازالت دمائها تسيل هنا وهناك

فإنكاري هو الأمل الذي اعيش عليه لعل الجروح تشفى وتندمل

فأن حقا أريد أن أنسى

فعودتي إليه تحرمني نسيان موعدي الاول

ونسيان السنين التي مضت وأنا كم عانيت فيها

وإن عدت إليه ما الذي يجعلني أثق بأنه لن يجرحني

ويتركني وحيدة في مدينة الأحلام التي أنا وإياه شيدناها لنعيش فيها معا

وإن عدت إليه وتركني بجروحي مرة أخرى

فلن تكون مجرد جروح في قلبي أتألم منها وأعيش على أوتار دموعها

بل ستكون طعنات بقلبي لألفظ منها أنفاسي الأخيرة

فأنا اليوم أصرت على قولي له,,,,,,,

عفوا من أنت؟؟ سامحني إني لم أتذكرك,,,,,,,

تحياتي الكم شهد سلومي عاشقة تراب العراق